إنقاذ قيادي في تحرير الشام من الاختطاف غرب حلب..

يوسف الخطيب - وكالة سَداد الإخبارية

مدينة دراة عزة غربي حلب تشهد حادثة إطلاق نار من قبل حاجز يتبع للجبهة الوطنية للتحرير يوم الثلاثاء 2018/11/6 تشرين الثاني عند مدخل المدينة على سيارة لم تقف على الحاجز مما أدى لإصابة الذي كانوا في داخل السيارة.

أفاد مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير رفض الكشف عن اسمه لوكالة سَداد الأخبارية بأنه ومنذ قرابة أسبوعين تعرّض كل من "علي رشيد" و "عمر الحلو" وهما من أبناء مدينة دارة عزة للاختطاف على حاجز يتبع لهيئة تحرير الشام بالقرب من قرية تلعادة غربي حلب واتهم ذوو الشابين "المدعو جقل" أحد قادة تحرير الشام بعملية الاختطاف هذه.

حيث ، توجّهت اليوم الثلاثاء 2018/11/6 تشرين الثاني مجموعة أشخاص من أهالي المختطفين الاثنين إلى منزل المدعو “عابد جقل” باعتباره مُتهماً باختطاف “الحلو و رشيد” من أجل إيقافه لديهم للمساومة عليه بغية استرداد الشابين المخطوفين، وأثناء خطف “جقل” من قبل مجموعة الأهالي، مرّوا بسيّارتهم على حاجز للجبهة الوطنية عند مدخل “دارة عزّة”، ولم يتوقفوا وحاولوا الفرار، فقام أفراد الحاجز بإطلاق النار على السيّارة، فأصيبَ جميع من في السيّارة، وتم إلقاء القبض عليهم وإسعافهم جميعًا بحسب المصدر.

وقال المصدر ؛ أنَّ الجبهة الوطنيّة للتحرير ليس لها علاقة بالقضية أبدًا، وإنّما مارست المهام الموكلة إليها باعتبار الحاجز تابع لها، وتتعامل مع جميع الأطراف بغض النظر عن تبعيتهم، مشيرًا إلى أنَّ القضية داخليّة بين أبناء المدينة ، ومنذ عصر اليوم، اجتمع أهالي ووجهاء المدينة مع أطراف المشكلة لإنهاء هذا الأمر، والموضوع في طريقه إلى الحلّ، وحاولت بعض الأطراف إقحام الجبهة في تلك الحادثة.

ويشار إلى أن حسابات غير رسمية موالية لتحرير الشام، قالت: إنَّ المدعو “هارون رشيد أحد قادة حركة نور الدين الزنكي مع بعض عناصره داهم منزل القيادي في تحرير الشام عابد جقل واختطفوه وعند مرورهم على حاجز حركة نور الدين الزنكي في مدينة دارة عزة لم يتوقفوا، فقام عناصر الحاجز باستهداف السيَّارة ما أدى لإصابة كلّ من فيها ومنهم القيادي في تحرير الشام، بعدها قام عناصر الحاجز بإسعافهم إلى المشفى، وذلك بسبب عدم التنسيق بين هارون الرشيد وعناصر الحاجز حيث فشلت عملية الاختطاف”، بحسب قولها.