top of page

اختتام قمة اسطنبول!! تعرف على تصريحات قادة الدول الأربع المشاركين فيها

  • صورة الكاتب: وكالة سَداد الإخبارية
    وكالة سَداد الإخبارية
  • 27 أكتوبر 2018
  • 3 دقائق قراءة


اختتمت أعمال أول قمة رباعية حول التسوية السورية جمعت رؤساء روسيا "فلاديمير بوتين" وتركيا "رجب طيب أردوغان" وفرنسا "إيمانويل ماكرون" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وذلك في مدينة إسطنبول التركية.


وبحثت أجندة الاجتماع حول جهود التسوية السياسية للأزمة السورية عبر منصتي أستانا وجنيف، وتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي البلاد، فضلا عن مناقشة اتخاذ خطوات ضرورية وإعلان "خارطة طريق" نحو التسوية السياسية، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور.


من جهتها حضرت القمة ممثلون عن "المجموعة المصغرة" التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن، وعملية أستانا التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران.


وكان من بين المدعوين للقمة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، الذي قال يوم أمس إنه يعتزم إطلاع الزعماء الأربعة على آخر ما توصل إليه في مساره، خاصة فيما يتعلق بتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد.


وتلخصت كلمة الرئيسة الألمانية انجيلا ميركل خلال المؤتمر الصحفي في ختام القمة الرباعية، ان الاجتماع كان مثمراً وخرجنا ببيان ختامي قوي واتفاق سوتشي الخاص بإدلب كان مهماً ومنع أي تدفق للاجئين.


وتابعت قائلة، ان قمة اسطنبول مثلت مسارات مختلفة لحل الأزمة السورية، ونشكر جهود دي ميستورا الرامية لإحياء مسارات السلام، واستكلمت التصريح بقولها، "ركزنا على دعم عملية سياسية في سوريا تنتهي بانتخابات حرة لا تستثني أحدا".


في حين ان الأزمة السورية لا يمكن حلها بالعمليات العسكرية فقط، نؤكد على ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية ومنع النظام السوري من استخدام العنف واستهداف المدنيين، ويجب تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين برعاية أممية.


مشددةً على ضرورة تشكيل لجنة صياغة الدستور قبل نهاية العام الحالي، وداعمة لاتفاق إدلب لأنه جنب المواطنين مزيداً من القتل وأدى إلى تلافي أزمة نزوح جديدة، واشارت ان سوريا يجب ان تعود وطنا آمنا للسوريين وحماية المعارضة، مؤكدةً على دور الأمم المتحدة في مسيرة الحل المقبلة ورفضنا التعرض للمدنيين وما رافقه من كارثة إنسانية.


وأكدت ان دولتها لن نتهاون مع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، و يجب تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين برعاية الأمم المتحدة وعدم تركهم بيد النظام الذي يمكن أن يعتقلهم أو يمارس الضغوط عليهم، مستعدون لفعل ما بوسعنا لضمان استدامة وقف إطلاق النار في إدلب


فيما تمحورت كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المؤتمر الصحفي في ختام القمة الرباعية، قائلاً ان هدفنا تعزيز وقف إطلاق النار بـ سوريا، مؤكداً على ضرورة الوصول لحل سياسي بسوريا وحقن الدماء ووقف الانتهاكات.


واوضح الرئيس التركي سعي بلاده على استمرار اتفاقية إدلب للوصول لحل دائم بسوريا نهاية 2018، يجب تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري بأسرع وقت ممكن، بالإضافة للحفاظ على الاستقرار ضروري ويمكن عبره التوصل لحل سياسي، ومتمسكون بوحدة الأراضي والسيادة السورية.


وتمنى الرئيس التركي أن تحمل قرارات قمة إسطنبول الخير لأشقائنا السوريين، وان عودة اللاجئين إلى بلادهم يجب أن تكون طوعية، بحسب التصريح.


وقال أردوغان ان عدم إيلاء المجتمع الدولي الأهمية اللازمة للأزمة السورية من أهم أسباب تحوّلها لأزمة عالمية، مؤكداً خلال قمة إسطنبول على ضرورة الاستمرار باتفاقية إدلب و أهميتها ومنع الانتهاكات بحق المدنيين.


في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المؤتمر الصحفي في ختام القمة الرباعية، أؤكد أن روسيا توافق على كل الاقتراحات التي نوقشت بالاجتماع فيما يتعلق بتقديم الحلول السلمية لسوريا واتفقنا على الاستمرار في اتفاق أستانا.


ووصف بوتين الأتراك، بـ شركاؤنا، مؤكداً انهم يبذلون قصارى جهدهم لحفظ الاستقرار في الشمال السوري، ولا بد من وجود ضمانات لمن يريد العودة إلى سوريا، بالإضافة لإزاحة جميع "المجموعات الراديكالية" بسوريا، واشار ان على المجتمع الدولي دعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي.


وبحسب بوتين، ان روسيا تعلن دعمها للجمهورية السورية في المرحلة المقبلة من مكافحة التنظيمات الإرهابية، نلاحظ بأن أعمال العنف في سوريا تراجعت بشكل كبير، كما أشكر اردوغان وماكرون وميركل ودي مستورا لجهودهم في إنجاح هذه القمة.


وأكد على ضرورة إشراف المنظمات الدولية على عودة اللاجئين السوريين والعمل على تشييد البنية التحتية لهم وتقديم المعونات الإنسانية مع ضرورة توسيع نطاقها لتشمل الأدوية والغذاء والاحتياجات، ووصف ان الحل بسوريا لا يمكن أن يكون إلا سياسيا.


وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكين خلال المؤتمر الصحفي في ختام القمة الرباعية، ان قمة إسطنبول حول سوريا كانت مثمرة بالدرجة المطلوبة، و يجب احترام حقوق الإنسان بسوريا وهذا كان في صلب محادثاتنا.


مشيراً إلى أن أي استخدام للسلاح الكيماوي بسوريا لن يكون مقبولا، وان استيلاء نظام الأسد على مناطق بسوريا لا يعني ضمان الأمن فيها، ونأمل بإنهاء مسألة الدستور السوري أواخر 2018.


وتابع ماكرون قائلاً، علينا إيجاد حل سلمي شامل ودائم للأزمة السورية فالشعب السوري له الحق في تقرير مصيره، وان مواصلة حصار البلدات السورية أمر لا يمكن قبوله، اشار ان التعاون التركي الروسي ضد الإرهاب في إدلب مثالي.


واستكمل تصريحه قائلاً، أكّدنا على رغبتنا في جهود مستدامة تبذل في إدلب من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار، لا بد من احترام حقوق الإنسان في سوريا وهذا كان في صلب محادثاتنا، وان اتفاق إدلب منع موجات نزوح جديدة، فيما يجب جعل ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أولوية كبرى.


بالمقابل عقدت القمة في قصر "وحيد الدين" التاريخي المطل على مضيق البوسفور، حيث استغرقت المفاوضات الرباعية بين بوتين وأردوغان وميركل وماكرون أكثر من ساعتين.

Comments


  • White Facebook Icon

وكالة سَداد الإخبارية  
- نضع الحدث بين يديك -
_

bottom of page