القصر الجمهوري بدمشق يشهد تصفية ضابط ذي رتبة عالية
- وكالة سَداد الإخبارية
- 2 نوفمبر 2018
- 1 دقائق قراءة
يوسف الخطيب - وكالة سَداد الإخبارية
أفادت مصادر إعلامية أن تحركات وأحداث غير مسبوقة داخل القصر الجمهوري، بالعاصمة السورية دمشق، على خلفية قيام استخبارات النظام بتصفية ضابط رفيع المستوى في القصر، بحسب ما أفادت به مصادر خاصة داخل القصر الجمهوري.
يأتي ذلك عقب تصريح جهات مقربة من نظام الأسد بوجود أحد كبار ضباط القصر يعمل ضد بشار الأسد لصالح دولة حليفة له، وكشفت عن وجود ما وصفته بـ "لوبي علوي".
وأكدت المصادر أن الحرس الخاص بالأسد تحدث عن تخوُّفه من تعرُّض الأخير لعملية اغتيال على يد اللوبي المضاد.
فيما قام المكتب الأمني المكلف بتقديم الحماية الشخصية للأسد قبل ثلاثة أسابيع بتصفية العقيد "مازن غصون" بتهمة خيانة الرئيس.
وبحسب المصادر ان ذلك تم بعد العثور على أدلة تثبت تورُّطه بتأجير ثلاثة منازل في الشارع الملاصق للقصر الجمهوري في حي المالكي بدمشق بعقود وهمية ولأشخاص مجهولين، فيما لم تتم معرفة الجهة التي يتبعونها.
وأشارت المصادر ذاتها أن بعد عملية التصفية تمت مصادرة أملاك العقيد المقتول، بما فيها سياراته الخاصة، كما تمت الإطاحة بعدد من الضباط من مكتب الاستعلامات الخاص بالقصر والمسؤول عن تنظيم حركة موكب بشار الأسد، وتم وضع بعضهم تحت الإقامة الجبرية وتم تحويل قسم آخر إلى الجيش النظامي بعد تجريدهم من كامل الصلاحيات.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له وقعت بينهم خلافات كبيرة، وبشكل خاص في المناصب العليا كالقصر الجمهوري ووزارة الدفاع، وذلك لسَعْي كِلا الدولتين لاستمالة ضباط النظام إليها بهدف السيطرة على مفاصل الدولة والقرار
وظهر ذلك جلياً من خلال تقوية روسيا للعميد "سهيل الحسن" على حساب"ماهر الأسد" الموالي لإيران، في حين أن للتدخل الروسي والإيراني في سوريا دوراً كبيراً باتساع فجوة الخلافات.
Comments