top of page

النظام يرفض مقترح دي مستورا حول تعديل الدستور

  • صورة الكاتب: وكالة سَداد الإخبارية
    وكالة سَداد الإخبارية
  • 25 أكتوبر 2018
  • 1 دقائق قراءة

يوسف الخطيب - وكالة سَداد الإخبارية


زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي مستورا، لن تكون الأولى من نوعها ليبذل محاولته الأخيرة قبل أن يترك مهمته المكلف بها دون تحقيق أي نتيجة، وذلك عقب رفض النظام دعوات المبعوث الأممي للتعاون بشأن تعديل الدستور.


من جهته قال النظام على لسان وزير خارجيته وليد المعلم، إن العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وذلك باعتبار أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه، دون أي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري، وذلك أثناء استقباله للمبعوث الأممي في دمشق أمس الثلاثاء.


فيما تابع المعلم قائلاً، أن نظامه تعاطى بكل إيجابية مع مخرجات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي استضافته مدينة سوتشي الروسية أوائل العام الجاري الذي تم خلاله التوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة خاصة بصياغة مشروع دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة.


مؤكداً انه يجب إطلاق عمل هذه اللجنة مع مراعاة المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وهو "ضرورة الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً، والشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده، بحسب وزير خارجية النظام.


وكان دي مستورا قد أعلن منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري عن نيته ترك منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ولم يتضح بعد من سيحل محله حتى اللحظة.


يشار ان الأمم المتحدة والدول الراعية لمحادثات جنيف اختزال الحل السياسي بتشكيل لجنة لتعديل الدستور والالتفاف على مطالب الشعب السوري إلا أن الأخير يصر على تنحية الأسد وأركان حكمه بكافة رموزه.


Comentarios


  • White Facebook Icon

وكالة سَداد الإخبارية  
- نضع الحدث بين يديك -
_

bottom of page