تدهور الخدمات الطبية في مخيم الركبان!!

يوسف الخطيب - وكالة سَداد الإخبارية

مصادر طبية تفيد بوجود ضحايا مدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية قضوا بسبب رفض الأردن إدخالهم إلى أراضيها من أجل تقلي العلاج.

حيث ذكرت مصادر إعلامية بأن الشاب السوري "اسامة العبد الله" توفي يوم أمس بعد تدهور صحته من انعدام الرعاية الطبية ورفض الاردن السماح له بالدخول لمشافيها.

ويذكر بأن طفلا توفي بعد ولادته بنصف ساعه حيث أجرت امة عملية لدى ممرضة محلية فيما كان من المفترض نقلها إلى مشافي الأردن لإجراء لادة قيصرية إلا أن النقطة الطبية التي على الحدود رفضت منحها أوراق الدخول.

حيث أكد مكتب الشؤون المدنية في المخيم أن المساعدات الأممية التي دخلت إلى المخيم ليتم توزيعها على ساكنيه لاتكفي شهراً واحداً حيث بلغت الحمولة 1400 طن فقط.

وأكد "عبد الله العقبة" رئيس مكتب الشؤون المدنية بالمخيم أن المساعدات تحتوي على موادّ غذائية وألبسة أطفال ومتممات غذائية ولقاحات وأدوية؛ إذ ستحصل كل عائلة على سلة غذائية وسلة صحية وألبسة متنوعة.

ويشار إلى أن عدد الوفيات بسبب الوضع والرعاية الصحية والخدمات الطبية قد ارتفع إلى 18 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء وأيضاً 175 حالة سوء تغذية حاد وذلك بحسب المركز الطبي في مخيم الركبان.