top of page

حاس.. عامين على مجزرة الأقلام

  • صورة الكاتب: وكالة سَداد الإخبارية
    وكالة سَداد الإخبارية
  • 26 أكتوبر 2018
  • 1 دقيقة قراءة

يوسف الخطيب - وكالة سَداد الإخبارية


مجزرة حاس أو مجزرة المدارس كما أطلقت عليها وسائل الإعلام والنشطاء التي راح ضحيتها أكثر من خمسة وثلاثين مدنيّاً بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى أغلبُ حالاتهم بترٌ في الساقين واليدين، ودمار هائل في المدراس والبيوت السكنية.


وذلك عقب إلقاء الطائرات قنابل مظلية شديدة الانفجار على تجمّع للمدارس في البلدة الواقعة بريف ادلب الجنوبي.


وقالت مصادر أهلية قد شاهدت قصف الطيران: كان الصوت الذي أحدثته تلك الطائرات مرعباً جداً، ثمّ بدأت الطائرات برمي القنابل من ارتفاع عالٍ، لتعلو النيران والأدخنة بشكل كثيف، هرعنا إلى منطقة قريبة من القصف، سمعنا صراخ الأطفال ونداءات استغاثة.


وعندها بدأ الناس يهربون باتجاه الشوارع الفرعية، دون وعي، بكاء أطفال وعويل النساء وجثث مرمية هنا وهناك، لتبدأ غارة جديدة، وكأنها تلاحق من بقي حيّاً.

يؤكد إبراهيم الخضر، أحد الكوادر الإسعافية في منظومة إسعاف ريف إدلب أن حالات كثيرة وصلت إلى المشافي خلال دقائق، معظمها بتر في الأطراف وبنسب خطورة عالية.


وتابع المصدر قائلاً بعد ساعة من المجزرة لم يكن هناك سوى عشر شهداء، إلا أن عشرات المدنيين كانوا تحت الأنقاض، ليرتفع العدد بعد ساعات من المجزرة إلى 35 شهيداً بينهم 7 أطفال ومعلّمة مدرسة، وكلّهم موثّقين بالاسم.


يشار إلى أن دماراً كبيراً ألحقته القنابل بمكان القصف ومحيطه حيث توقفت مدرستين عن العمل نهائياً بعد تهدّم الأبنية بالكامل، بالإضافة إلى عشرات البيوت التي سوّيت بالأرض لتصبح عشرات العوائل نازحة إلى القرى المجاورة.


تعليقات


  • White Facebook Icon

وكالة سَداد الإخبارية  
- نضع الحدث بين يديك -
_

bottom of page