حديث لرئيس مجلس مدينة كفرزيتا على وقع اتفاق سوتشي
- وكالة سَداد الإخبارية
- 27 أكتوبر 2018
- 1 دقائق قراءة
يوسف الخطيب - وكالة سَداد الإخبارية
وقال الأستاذ مدين خليل، مسؤول المجلس المحلي في مدينة كفرزينا، بريف حماة الشمالي، ان المدينة هي احدى قلاع المنطقة الحصينة ومن أهم المدن التي خرجت ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مطالبة بالحرية والكرامة المنشودة.
فيما كان حالها كحال معظم المدن السورية الثائرة ضد الأسد، حيث قوبلت بالحديد والنار بدءاً بالرصاص الحي وليس انتهاءاً بالبراميل والمواد السامة، لتصبح نسبة الدمار والخراب في المدينة نحو 70 % بحسب مسؤول المجلس.
ومن الناحية الخدميةتحدث المسؤول قائلاً ان هجمات النظام المتكررة ضد المدينة اوقفت معظم الخدمات وأخرجتها عن الخدمة، من بينها التعليم، منوهاً ان عدد المدارس سابقاً 17 مدرسة، فيما يعمل حالياً منها 3 مدارس فقط.
في حين تعاني باقي القطاعات الخدمية في المدينة من اضرار مادية كبيرة، منها المشافي والنقاط الطبيةو شكبات المياه، التي تضررت بنحو 70 % بحسب التصريح.
وفي حديثه عن اتفاق سوتشي المبرم مؤخرًا بين روسيا وتركيا، تابع قائلاً ان المنطقة اصبحت اكثر هدوءاً، لافتاً لبدء عودة بعض المدنيين إلى المدينة بعض انخفاض مستوى الهجمات والقصف العشوائي المتكرر الذي يستهدف المنطقة.
مشيراً إلى أن 1300 عائلة هو عدد سكان المدينة قبيل هجمات النظام الشاملة ضد المدنيين في المنطقة، ليبقى بالمدينة نحو 400 عائلة فقط،ومع اتفاق سوتشي، اصبح عدد العائلات 1600.
ووجه الأستاذ مدين خليل، مسؤول المجلس المحلي في مدينة كفرزينا، بريف حماة الشمالي، نداءا" لكافة المنظمات الدولية التي تعنى بشؤون المدنيين والحالات الإنسانية لمساعدة أهالي المدنية لإعادة الأعمار وتفعيل الخدمات العامة التي يحتاجها السكان.
Comments